‏آخر المستجداتأ‏حداث

عصابتان إجراميتان ضمنها عناصر من رجال الدرك بضاحية مراكش

(كش بريس/ التحرير) ـ

لقد ضاق الناس درعا من شدة وكثرة المعاناة من بطش عصابتين خطيرتين تنشطان في النصب على المواطنين وابتزازهم بإحدى الجماعات الترابية المتواجدة بضاحية مدينة مراكش، حيث يرأس كل منهما عناصر حديثي العهد في قطاع الدرك الملكي، يعملون في المركز الترابي التابع لهذه الجماعة، حيث يساعدهم في هذه العمليات الإجرامية عناصر آخرين قد سبق لهم أن أحيلوا على التقاعد أو تم طردهم من قطاع الدرك الملكي، بتهم متعددة إما بترويجهم أو استهلاكهم لأنواع من المخدرات الصلبة أو غيرها، حيث صاروا عقب ذلك بعد اندماجهم في الحياة المدنية يواظبون على النشاط في إشعال فتيل الخصومات وافتعال نزاعات مع عدد من ضحاياهم، إما مع جيرانهم من السكان أو أصحاب محلات تجارية أو مع غرباء من زوار تراب هذه الجماعة، حيث يداومون على هذه الأفعال خاصة في الوقت الذي يكون فيه باقي أفراد العصابة أثناء قيامهم بعملية المداومة بهذا المركز الترابي للدرك الملكي، الشيء الذي يشجع هؤلاء الأضناء مفتعلي الشجار على مهاتفة شركائهم، مما يفاجأ المرء وعلى غير العادة بعد ثوان معدودة بسيارة المصلحة تقف عند أرجل المتشاجرين، حيث يقتادونهم جميعا أمام أعين الناس إلى مركز الدرك، وغالبا ما تكون كفة مفتعلي النزاع هي الأرجح بدعوى أنهم قد تعرضوا لاعتداء من طرف المشتكى بهم، هؤلاء الذين يجدون أنفسهم مجبرين في هذه الحالة تحت طائلة التهديد بالسجن، بأن يصبحوا لقمة صائغة لابتزازهم، حينها يتم إخلاء سبيلهم، وإن كان العكس يعمل هؤلاء الدركيين بالمركز أفراد العصابة على أن يتم الصلح بين الطرفين، بحجة أن دركيا متقاعدا برتبة مساعد أول وهو أحد أطراف النزاع، يعاني من مرض عقلي، حيث يدلي هذا لعنصر من العصابة على الفور بملف صحي عندما يشعر بتورطه مع من هو أكثر سلطة وجاه ونفوذ في تهمة قد تؤدي بالدركي المتقاعد إلى السجن، نفس العمل تجري أحداثه أثناء وقوع أي حادثة سير حين تكون مخلفاتها طفيفة، إذ لا محضر يكتب ولا هم يحزنون، وإنما كما يقول أحد الظرفاء : ( اعطي لهداك، اعطي لداك، اعطي للدركي اللي احداك )، ولم يقف هذا الواقع الأكثر فسادا عند هذا الحد بل تجاوزه بضم صاحب مقهى لإحدى هاتين العصابتين، عنده مال كثير وجاه بالمنطقة، حيث صارت عناصر العصابة تنشط أيضا في تشجيع وإنعاش عمليات البناء العشوائي بدواوير معينة بهذه الجماعة الترابية، تحت مظلة سلطة دركي وهو يعد رئيس العصابة، حيث ينحدر من مدينة قلعة السراغنة، حديث العهد بالمركز الترابي المذكور للدرك الملكي، ما جعل رئيسه المباشر قائد المركز ذو السمعة الطيبة يعجل مؤخرا بفتح تحقيق في خضم ما تجري مجرى الدم أفظع أحداث حالات فساد مستشري داخل جسم عناصر رجال الدرك، قصد بعث تقارير في الموضوع إلى مرؤوسيه بالجهات العليا للدرك الملكي.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button