اضطر الباحث والأكاديمي الدكتور المصطفى عيشان، يوم السبت الاجتماع بطلبته في سلك الدكتوراه بمقهى شعبي، بعد منعه من ولوج فضاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، بعد أن أمر عميد الكلية الحراس من ولوج أي كان الفضاء يوم السبت.
وعبر الباحث عيشان، عن أسفه العميق من خطوة عميد الكلية إياه، معتبرا ذلك “مهزلة” .
وقال عيشان، في تدوينة له على الفايس، إنها “مهزلة، تلك التي عشناها هذا المساء 12مارس 2022 ، بجامعة القاضي عياض: فبعدما انتظرنا عدة اشهر لإنهاء الاصلاحات بالمكاتب الخاصة بالاساتذة، وحيث ان طلبة الدكتوراه المنتمين لفريقنا والخريجين الذين تربطنا بهم علاقة بحثية موظفين، ضربنا موعدا لنشتغل بمكتبي في الزمن المناسب للأغلبية”.
وأردف عيشان، “إذا بنا نفاجأ من طرف الامن الخاص بالكلية طالبين منا الخروج لأن العميد اعطى تعليماته لمنع دخول الكلية يوم السبت، مما اضطرنا للذهاب للمقهى للعمل”.
وأكد المتحدث نفسه، أنه سيلجأ لرئيس الجامعة “ليوفر لنا مكان للعمل يوم السبت، اذ لا يعقل أن نجبر الطالبات على دخول المقاهي”.
ووجه عيشان رسالة، مستحضرا جزءا من ذاكرة الفضاء الجتمعي، قائلا:” قبل أن يسبت كلية الاداب /مراكش عميدها الحالي، لا يتحرك بها احد يوم السبت الا حراسها، جاعلا منها سجنا محكم الاغلاق ومشدد المراقبة بكامرات مبثوتة في كل ارجائها، نذكره أننا كان لنا شرف تسيير وحدة التنشيط الثقافي بالكلية جعلنا من سبتها وأحدها أياما يلتقي فيها الطلبة يؤطرهم حوالي 20استاذا في محترفات المسرح بمختلف اللغات، ومحترف الحكاية الشعبية ومحترف البيئة، ومحترف الترجمة , ومحترف الصحافة ومحترف التحاور الفلسفي ومحترف الكورال والرقص، ومحترف الرسم ومحترف الشطرنج ومحترف السينما والفيديو ومحترف المكتبة ومحترف اللغات الشرقية وغيرها، تذكيرا له رجعت الى ارشيف وحدة التنشيط الثقافي فوجدت إعلانا يهم يوم السبت يا من سبت الكلية”.