تواصل دار الشعر بمراكش انخراطها في الفعل الثقافي والشعري، بتحقيق أقصى درجات امتدادها في المجتمع المراكشي بكل فئاته العمرية ومستوياته الدراسية. فخلال موسمها السادس، عملت دار الشعر بمراكش على تكريس ورشات الكتابة الشعرية الموجهة للأطفال واليافعين والشباب وعموم المهتمين.
وفي هذا الإطار التقى اليوم مستهدفو ورشة تقنيات الكتابة، مع الباحث الأستاذ عبد اللطيف السخيري، كما أطر الإعلامي والشاعر مصطفى غلمان، ولأول مرة تقنيات الإلقاء الشعري والصوت، ورشة عملت على التقعيد لإواليات الإلقاء وخصائصه ومقوماته ومشكلاته، بالإضافة إلى موقع الصوت في إنجاح الأداء الإلقائي، وتحولاته الفيزيائية والفنية.
هذا وستستمر الورشات خلال حصتين من كل أسبوع في استحضار كل المتعلقات بمنحيي الإلقاء والصوت، ودلالتهما في المتن الشعري، دون إغفال الجانب التطبيقي.