‏آخر المستجداتبقية العالم

فصائل المقاومة الفلسطينية تتهم حراكا مشبوها بالتسبب في عرقلة موقفها التفاوضي مع الكيان الصهيوني

(كش بريس/التحرير) ـ أكدت فصائل المقـاومة الفلسطينية ، على أن “القائمين على الحراك المشبوه تسببوا بتراجع الاحتلال عن موقفه التفاوضي في الساعات الأخيرة بسبب تعويله على نجاح هؤلاء العملاء في طعن المقاومة من ظهرها وبالتالي فهؤلاء المشبوهين هم مسؤولون كما الاحتلال عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا وستتم معاملتهم بناءً على هذا الأساس.

وجاء في بيان للفصائل الفلسطينية المقاومة، أنه ” بعد الفشل الذريع الذي سجلته جميع خطط ومشاريع العدو الصهيوني بحق قضيتنا الفلسطينية سواءً بحسم الوجود الفلسطيني أو التهجير أو التجويع وبعد 17 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الفاشي ضد أهلنا في قطاع غزة تأبى فئة من أذناب الاحتلال إلا أن تكشف عن سوءتها وعن تخاذلها وتواطئها وتعاونها مع الاحتلال ضد شعبنا وقضيته، ومصرّين على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلين أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف حتى في مناطق التنسيق الأمني ومتناسين أن الاحتلال يعتبر الوجود الفلسطيني ذاته المشكلة وليس المقاومة”.

وأضاف ” لقد تجاهل هؤلاء المشبوهون المطالبون بزوال المقاومة والاستسلام حقائق تاريخية هامة من تاريخنا الفلسطيني، مبرزا أنه “بعد إجهاض ثورة 1936 على يد أذرع عسكرية مسلحة تابعة لعائلات كانت النتيجة نكبة فلسطين 1948”.

وتابع قائلا “بعد وقف المقاومة المحلية عام 1949 وترك الأمر للدول العربية لمحاربة العصابات اليهودية كانت النتيجة احتلال فلسطين”، مؤكدا على أنه “بعد انسحاب منظمة التحرير من لبنان عام 1982 كانت النتيجة مجزرة صبرا وشاتيلا”.

وزاد “بعد قيام السلطة باعتقال الرفيق أحمد سعدات ورفاقه الأبطال الذين قتلوا المجرم رحبعام زئيفي مقابل وعود برفع الحصار عن الزعيم ياسر عرفات كانت النتيجة اغتيال عرفات”. مشددا على أنه “بعد سحب السلطة أسلحة الأجنحة العسكرية في الضفة الغربية وحلها كانت النتيجة توحش الاستيطان في الضفة الغربية”.

وأفاد بيان المقاومة أن “المقاومة هي حق مشروع لشعبنا بكل الطرق والوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلح حقٌ كفلته جميع المواثيق والقوانين الدولية”. مشيرا إلى أن ” الاحتلال الصهيوني هو أساس وسبب كل سوء وضرر وأذى لحق بشعبنا الفلسطيني ووحده من يتحمل المسؤولية وسيدفع ثمن جرائمه غالياً”.

وقالت فصائل المقاومة “عائلاتنا الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى صمام أمان أمام جميع مشاريع ومحاولات الاحتلال لإنشاء كيانات محلية متعاونة معه”.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button