(كش بريس/خاص) ـ أعلنت مجموعة من الفعاليات الإعلامية إطلاق مبادرة اقتراحية طموحة، الغرض منها إحداث تغيير في السياسات والممارسات الإعلامية الراهنة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل التحديات التي تواجه الصحافة الجهوية، تبرز أهمية طرح آفاق وأفكار جديدة تستهدف دعم وتعزيز هذا القطاع الحيوي، والدفاع عن النسيج المقاولاتي للمؤسسات الإعلامية الصغرى والجهوية.
وحسب مصدر موثوق، فإن هذه المبادرة تتمحور حول مجموعة من المقترحات الفعالة التي تسعى لإحداث تغيير إيجابيمن بين هذه المقترحات توزيع الإعلانات الإدارية والقانونية بطريقة تراعي التوزيع الترابي والجهوي للمملكة، بحيث تُعطى الأولوية للمؤسسات الصحفية الجهوية.
كما تشدد هذه الفعاليات أيضًا على أهمية إعادة توجيه جزء من الإعلانات القانونية التي تصدرها المحاكم إلى هذه المقاولات، كوسيلة لضمان دعم مستمر وقانوني يمكنها من تحقيق أدائها الإعلامي بكفاءة وفعالية.
المقترحات تنادي كذلك بضرورة إعادة النظر في الممارسات التي تميل للتركيز على المركز والمقاولات الوطنية الكبرى، مع تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز ودعم المقاولات الجهوية، خاصة تلك التي تعد صغيرة وناشئة.
هذه المبادرة تأتي في وقت حاسم، حيث تواجه الصحافة الجهوية تحديات كبيرة، وتحتاج إلى دعم فعال لتحقيق دورها في تعزيز التنوير والتطور الاجتماعي. تهدف الفعاليات الإعلامية من خلال هذه المبادرة إلى تأهيل القطاع، تعزيز المهنة، وترسيخ أخلاقيات العمل الصحفي، مما يعكس التزامهم ببناء مجتمع أكثر وعيًا وتطورًا.