كتب علال بنور: حضي الموقف الشجاع الذي عبرت عنه الدكتورة نبيلة منيب، بتأييد من جمعيات وفعاليات المجتمع المدني، المقيمة بهولندا، الموقعة عاى بيان المركز الاورومتوسطي ومؤسسة “أكناري” وأرضية مغاربة أمستردام والحزب الاشتراكي الموحد بهولندا وشخصيات من عالم الإعلام والعمل المدني بهولندا.
واعتبرت هذه الفعاليات، أن ما تعرضت له الدكتورة منيب من منع من دخولها الى البرلمان المغربي، بحجة عدم إدلائها بجواز التلقيح، ضربا للحقوق ومسا لتمثيليتها النيابية، في الدفاع عن حقوق الشعب من داخل البرلمان، كما أكد شعبيتها، أثناء المسيرة السلمية بساحة السراغنة بالدار البيضاء، تأييدا للبرلمانية الدكتورة منيب.
وتوصلت (كش بريس) بنص البيان التضامني الذي أكد على:
– الرفض الممنهج الذي تعرضت له الدكتورة منيب، معتبرا منعها من الولوج إلى البرلمان، مسا بالحقوق والحريات الشخصية وضربا للمكتسبات الاجتماعية.
– اعتبر البيان، أن هذا المنع تعسفيا . وهو منع لكل القوى الديمقراطية في البلاد، وبذلك تعبر الفعاليات المغربية بهولندا، عن ضم صوتها إلى كل أصوات أحرار الوطن.
– مطالبة رئيس البرلمان الدفاع عن استقلالية المؤسسة البرلمانية.
– الدعوة في حق ممارسة البرلمانية منيب لدورها البرلماني.
– استنكار كل أشكال الترهيب والملاحقة القمعية للمواطنين، الذين ضموا أصواتهم لصوت الدكتورة منيب في المسيرة السلمية.
– رفض التضييق الذي لحق منيب في منعها من ممارسة تمثيليتها للشعب من داخل قبة البرلمان.
ويحيي البيان في الختام،كل الفعاليات الديمقراطية من داخل الوطن ومن خارجه ،في الصمود الى جانب البرلمانية الدكتورة نبيلة منيب.