(كش بريس/خاص) ـ في غفلة من أنظار السلطة المحلية بجماعة بوروس سيدي بوعثمان عمالة إقليم الرحامنة، أو تحت أنظارها، ( من يدري؟)، فوجئت ساكنة دوار أولاد مناد أولاد بلة، بإقدام عائلة بنفس الدوار على الاستيلاء على بقعة أرضية تبلغ مساحتها ما يقرب 1176 متر مربع، حيث شرعوا في تشييد منزل عشوائي، دون موجب قانون أو رخصة .
وحسب معلومات توصلت بها “كش بريس”، فإن العائلة التي تقطن بدوار أولاد مناد أولاد بلة، قامت بضم العقار المذكور بشكل فوضوي، في غياب مسؤولي الجماعة الترابية، وتحت أعين السلطة المحلية التي لم تحرك ساكنا، طيلة ثلاثة أشهر من البناء العشوائي، ما يطرح أسئلة عمن أعطى الضوء الأخضر للمتورطين الحقيقييين؟، ومن له المصلحة في إخفاء الفضيحة التي اهتزت لها جنبات المنطقة؟.
وفي اتصال هاتفي ب”كش بريس” طالب ساكنة الدوار السلطة المحلية ومصالح عمالة الرحامنة، بالتعجيل بفتح تحقيق حول النازلة، والوقوف على أسباب وخلفيات الخرق السافر للقانون المنظم للتعمير ؟ مطالبين السيد عامل الإقليم بوقف البناء وإيفاد لجنة تقنية للإشراف على الهدم والإزالة، كما سبق للعديد من حالات ذات الشأن؟.
هذا وستفتح “كش بريس” تحقيقا حول المعطيات الجديدة المرصودة للعقار المعني، بعد الوقوف حول مظاهر العشوائيات بالمنطقة، وتغاضي السلطة المحلية بإزائها، ومتابعة السبل القانونية الكفيلة بمكافحتها واستئصالها، وفقا للقانون ومساهمة في تعزيز التعاون والتنسيق في مجال أضحى يؤرق السلطات الوصية ويحشرها في الزوايا الضيقة، مراعاة للاعتبارات والمواثيق الإدارية الحديثة، التي تعتبر هذه الأنواع من الأعمال الإجرامية الممنوعة، يعاقب عليها القانون، والذي يحميها ويتوارى خلفها مشارك فيها ومتورط في تثمينها ومواصلة تقويض مجهودات الدولة ومصالحها بإزائها؟.
فهل تتحرك السلطة المحلية لوقف هذا العبث، ومن خلالها السيدان، باشا المنطقة والقائد، وعامل الإقليم؟
نطالب بالسلطات التدخل للحد من هذه التصرفات فنحن في بلد امن وكل مظلوم ياخد حقة ولا داعي لتشجيع مثل هذه التصرفات التي تخل ببلدنا الحبيب
اللهم انا هذا لمنكر
حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يرى ويتغاضىش