سجلت فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، بقلق شديد “التهديد الخطير للسنة الدراسية وما يتعرض له التلميذات والتلاميذ من أضرار تربوية بليغة ومعاناة نفسية، يغذيها الشعور بالإقصاء والتمييز والهوان وهم ينظرون إلى أقرانهم بالمدارس الخصوصية يتابعون دراستهم بشكل عادي”، داعية إلى إيقاف الإضراب وإيقاف معاناة التلاميذ وآبائهم.
وناشدت الفيدرالية في بلاغ لها، صدر عقب اجتماع تناظري طارئ لها، تدارست خلاله “تبعات استمرار الإضراب في المدارس العمومية للأسبوع الثامن على التوالي، رغم النتائج الإيجابية والمشجعة التي أسفر عنها حوار الحكومة مع النقابات التعليمية بتاريخ 10 دجنبر الجاري”، (ناشدت) كافة نساء ورجال التعليم “وقف الإضراب استحضارا للمصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ، وتخفيف معاناتهم التربوية والنفسية، وفتح المجال أمام إنقاذ السنة الدراسية ومستقبل ملايين من الأطفال والشباب”.
وثمنت ذات الهيئة، “تجاوب الحكومة مع دعواتها إلى “نزع فتيل الأزمة ونهج حوار مسؤول ومنتج، وإشراك جميع الهيئات الممثلة لنساء ورجال التعليم في الحوار”، مؤكدة على “أهمية توافق جميع الأطراف حول نظام أساسي لنساء ورجال التعليم محفز ومتوازن قادر على المساهمة في الارتقاء بجودة العملية التعليمية وإغناء الحياة المدرسية وتخليق مختلف جوانبها”.
وعبرت الفيدرالية، عن ”تمسكها بالسلم الاجتماعي”، مهيبة بمختلف الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية، وبعلماء الأمة الأفاضل، “التدخل من أجل إنقاذ الطفولة المغربية والدعوة إلى استنناف الدراسة”.
وحذرت الفيدرالية، من كل أشكال التعنت، تعلن تجندها للدفاع عن الحق في تعليم عمومي جيد ومجاني ومدرسة عمومية تتجلى فيها مبادئ الجودة والإنصاف وتكافؤ الفرص، وتتمتع فيها الطفولة المغربية بالحماية من كل أشكال العنف والإقصاء.