أثار مقطع فيديو في ثواني معدودة، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لاتهامات لفظية صريحة، صادرة عن نساء مواطنات، داخل فضاء المقر الرسمي لمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، وذلك في مواجهة مستشارين جماعيين، اختلسوا قفف إعانات وبونات، مخصصة لدعم الأسر الهشة بتراب المقاطعة.
وحسب ما وثقفته مشاهد الفيديو المذكور، فإن مواطنات تجمعن داخل مقر المقاطعة، وهن يصرخن بأعلى صوتهن، وهن يوجهن اتهامات صريحة لمستشار جماعي، بدا وكأنه يقاوم اتهامات النساء المذكورات، بسيل من السباب والقذف، محاولا ثنيهن عن اتهامه باختلاس قفف الدعم السالفة الذكر.
وكانت مصادر جمعوية في نفس المقاطعة، قد انتقدت المجلس الجماعي، في طريقة صرف الإعانة، وتوزيع بونات خاصة على أعضاء من مجالس المقاطعات والمجلس الجماعي، دون تحديد معايير أو إحداث آليات لتصريف العملية إياها.
جدير بالذكر، فإن العديد من المستشارين الجماعيين، يوزعون البونات المذكورة بطرقهم الخاصة، حيث يقوم بعضهم ببيعها أو منحها بمقابل مادي، دون التدليل بالطريقة التي بموجبها تتم عملية التوزيع، أو المساطر المتبعة.
ويتساءل المواطنون، عن استمرار عمليات الريع والإفساد، في عمليات من المفروض أن تقطع مع أشكال التدبير في قطاع اجتماعي يشهد مزيدا من الاحتقان، على ضوء الصعوبات الاقتصادية وضيق ذات الحال، جراء اجتياح الوباء بالبلاد.
اطلع على الفيديو كاملا :
http://kechpresse.com/%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%b7%d8%b9%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%a8%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%83%d8%b4.html