أبلغت وزارة النقل واللوجستيك والتمثيليات المهنية لقطاع النقل الطرقي الدولي للبضائع، التزامها بمواصلة الحوار المسؤول في أفق إيجاد حلول ناجعة لمختلف الإشكاليات المطروحة.
وتأتي هذه الخطوة، في سياق الاجتماع الذي ترأسه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، مع ممثلي الجمعيات والنقابات المهنية الممثلة لقطاع النقل الطرقي الدولي للبضائع، والذي يروم تمكين القطاع من مسايرة التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المملكة، أخذا بعين الاعتبار تطلعات المهنيين.
وقالت الوكالة الرسمية للأنباء أنه تقرر خلال الموعد المنعقد الأربعاء في الرباط، العمل على تنظيم لقاءات جديدة، وبشكل منتظم، ابتداء من يناير المقبل، ووضع مخطط عمل أولي يهدف إلى النهوض بقطاع النقل الدولي للبضائع.
ووفق ذلك طرح مهنيو قطاع النقل الطرقي الدولي للبضائع، خلال هذا الاجتماع، الذي حضره عدد من المسؤولين عن القطاع بالوزارة، الصعوبات التي يعاني منها القطاع، وخاصة تلك المرتبطة بنقص الرخص الثنائية للنقل الدولي الطرقي، وصعوبات الحصول على التأشيرات بالنسبة للسائقين.
جدير بالذكر أن اللقاء التواصلي يندرج في إطار مواصلة اللقاءات التي تنظمها وزارة النقل واللوجستيك مع مختلف الهيئات الممثلة لقطاع النقل الطرقي بجميع أنواعه، إيمانا منها بإمكانية معالجة مجموعة من الإشكالات التي يعاني منها القطاع عبر الحوار الجاد.