لم يبرح اندماج أحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، ليتم تأسيس ما يسمى ب “فيدرالية اليسار الديمقراطي”، حتى فاجأ مجموعة من القيادات اليسارية الاشتراكية الرأي العام الوطني، بلجوئهم إلى القضاء للطعن في ما وصفوه بقرار حل تنظيمهم الحزبي.
وكان 345 عضو وافقوا على الاندماج السياسي، غير أن قياديين من بينهم حكيمة الشاوي، وعبد السلام الشاوش، قد بادروا إلى مخالفة توجهات زملائهم، ليعلنوا رفضهم الاندماج واللجوء إلى القضاء من أجل إلغاء قرار اندماج حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في فيدرالية اليسار.
هذا وعلمت “كش بريس” من مصادر خاصة، أن القضية المعروضة على أنظار المحكمة الابتدائية بالرباط، ستشرع في مساطرها ابتداء فاتح فبراير المقبل، حيث ستنطلق فصول مواجهة حاسمة بين الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي علي بوطوالة و حكيمة الشاوي .
وكانت الحركة التصحيحية لحزب الطليعة، قد رفضت سابقا ما وصفته ب “الاندماج القسري” لحزب الطليعة في فيدرالية اليسار الديمقراطي، معربة عن مواجهتها لهذا الفصل، وهو ما أكدته شكايتها الطعنية المذكورة.