يحل يومه الخميس 20 يناير الجاري في تمام الساعة السادسة والنصف 18.30 مساء، في إطار النقاش الذي فتحته “كش بريس” في ضوء الحديث عن مستقبل حزب الوردة، يحل الأستاذ طارق سلام عضو المجلس الوطني لحزب للاتحاد الاشتراكي بإسبانيا، والمترشح للكتابة الأولى للحزب في المؤتمر الوطني الحادي عشر، المنعقد في الفترة الممتدة ما بين 28 و 30يناير، ضيفا على موقعنا.
وحسب الورقة التأطيرية للأستاذ سلام، فإن أهم الاختيارات الواجب الاحتماء بها، من أجل تدبير محكم وفاعل لإدارة الحزب وإشعاعه النضالي والوطني، هو اعتماد مقاربة “النقد الذاتي”، كسلوك حضاري وسياسي وإنساني.
وهو الأمر الذي أكده عند قوله أن الحزب “لم يعرف تقديم نقد ذاتي إلا في مناسبتين منذ سنة 1959 إلى اليوم “النقد الذاتي الذي تقدم به الشهيد المهدي بن بركة (الاختبار الثوري) والنقد الذاتي الذي تقدم به الراحل المجاهد عبد الرحمن اليوسفي بعد النتائج السلبية التي حصل عليها الحزب سنة 2003”. مضيفا أن “الاتحاد الاشتراكي قد “فقد القوة الاقتراحية والنضالية الميدانية التي كانت أمل الجماهير الشعبية.. تاريخ الحزب يسجل بأن جميع الإنشقاقات حدثت قبيلة أو خلال المحطات الانتخابية، حيث رافقت ذلك معارك بين الاتحاديين بسبب المناصب الوزارية والمقاعد البرلمانية ، وكأننا لا نتملك مشروعا مجتمعيا نناضل من أجله”.
وحضيت الورقة التأطيرية للأستاذ سلام ، والتي أسمها ” من حزب الزعامات إلى حزب المؤسسات” بمتابعة مهمو من قبل المتتبعين ووسائل الإعلام الوطني. حيث تستشرف أفقا لاستعادة زخم الحزب، انطلاقا من رؤى وتطلعات، ساقها في نقطتين جوهريتين. الأولى في “النقد الذاتي” والثانية في ” الشق السياسي”.