لأول مرة في تاريخ مشواره الكروي، أي ما يقارب 80 سنة على تأسيسه، أكره فريق الكوكب المراكشي، على مغادرة القسم الوطني الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، بعد احتلاله المركز الأخير في الترتيب العام، عقب إجراء مباريات الدورة 29 (ما قبل الأخيرة) التي جرت أطوارها اليوم الأحد، أمام جمعية سلا بملعب مراكش الدولي .
وتلقى الكوكب المراكشي، هزيمته أمام جمعية سلا بهدف نظيف، حيث يحتل الفريق المراكشي المركز الأخير برصيد 24 نقطة، بفارق 7 نقاط عن شباب أطلس خنيفرة، الذي يحتل المركز 15 بـ31 نقطة.
ولم يستطع فريق الكوكب المراكشي، استعادة إشعاعه، رغم دعم المسؤولين الجماعيين له، وتخصيص ملايين الدراهم، لتسديد بعض ديونه. وظل يعاني انقساما إداريا صعبا، واختلافات في تدبير إنقاده من السقوط، كان آخرها الكشف عن عديد إكراهات فنية وتقنية حالت دون استعادة زخمه الكروي وأمجاده التي ضاعت بين الاتهامات وتوجيه النقد بين أعضاء مكتبه الحالي والسابق.