جرى يومه الجمعة بمدينة الرباط، توقيع اتفاقية شراكة بين منظمة ماتقيش ولدي ممثلة في رئيسة مكتبها التنفيذي الوطني السيدة نجاة أنوار و الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة ممثلة في مديرها الجهوي السيد محمد اضرضور، وذلك من أجل إنجاز عمل جهوي مشترك تربوي، ثقافي، توعوي وتحسيسي بهدف حماية الطفولة خاصة التلميذات والتلاميذ في وضعيات خاصة، تم تسطير مساره اعتمادا على مجموعة من الأهداف تم تحديدها داخل الاتفاقية.
وأكدت منظمة ماتقيش ولدي، في بيان توصلت “كش بريس” بنظير منه، على أنها “كانت ولازالت تؤكد على أهمية المؤسسات التعليمية و أطقمها المكونة من خيرة الأساتذة و المعلمين و المؤطرين، في تحديد مستقبل المغرب من خلال تربية الأجيال الصاعدة و تعليمهم و تأطيرهم و صقل وعيهم و ادراكهم و زرع قيم الإنسانية و الوطنية فيهم، و تزيد المنظمة على ذلك دورها المحوري في محاربة ظاهرة الاعتداء على الأطفال و حمايتهم و الكشف عن العديد من حالات الاعتداء التي يتعرض لها بعض الأطفال و القاصرين سواء داخل محيطهم الأسري أو خارجه خاصة حالات الاعتداء الجنسي”. مبرزة أن “الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة تعزز هذا الدور الكبير من خلال هذه الاتفاقية و تعكس رؤية وزارة التربية الوطنية و التعليم الاولي و الرياضة من أجل حماية الأطفال و محاربة شتى أنواع الاعتداء على الطفل، و هي الرؤية التي تساير التوجه الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ورعاه وشقيقته الكريمة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم من أجل جعل المؤسسة التعليمية ملاذا امنا للطفل و فضاءا للتربية والتعليم و التكوين، وكذلك مجالا للتقييم و الكشف عن الحالات التي تعاني من العنف والاضطهاد سواء الجسدي و النفسي”.
وشددت منظمة ماتقيش ولدي، في ختام بيانها على أن مسار حماية الطفولة يبدأ من الاسرة و يمر عبر المؤسسة التعليمية و تتشارك فيه كل المؤسسات الحكومية و جميع الفعاليات الحقوقية و الجمعوية و المجتمع، لذلك وجب التجند حتى تتم حماية مستقبل المملكة المغربية في جيلها المستقبلي.