(كش بريس/محسن منير) ـ عقد المجلس الجماعي لجماعة بوروس دورته العادية لشهر فبراير 2024 يومه الأربعاء ، حيث تمت مناقشة أربعة نقاط تضمنها جدول أعمال الجلسة ، التي تم تأجيلها مرتين على التوالي، بعد صراعات متواترة في صفوف الأغلبية، التي ما فتئت تحتج ضد رئيسة المجلس، بعد غياب طويل عن مسؤوليات المرفق الجماعي، وتراكم المشاكل المحلية للساكنة.
هذا وحضر 13 عضوا من أصل 16 عند افتتاح الجلسة، التي شهدت مشادات كلامية بين أجنحة المجلس، خصوصا بعد أن طرحت بعض القضايا المرتبطة بالتدبير العام للجماعة، ومآل العديد من المشاريع المتوقفة، والاحتقان بين ساكنة الدواوير التي تعاني إكراهات اجتماعية متراكمة.
وعرفت مجمل النقاط المطروحة للنقاش والمصادقة، الرفض والتأجيل، ما استدعى إعادة ترتيب الأوراق من قبل رئيسة المجلس، بدعوتها الملحة إلى الحسم في برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2023، المتأخر أصلا عن موعد البث فيه بشكل نهائي، والذي أفاض كأس الجدل بين الأعضاء في أكثر من مناسبة.
كما اصطدمت رئيسة المجلس برفض الحسم في مسألة “تعديل القرار الجبائي المتعلق باستخلاص رسوم استعمال سيارة الإسعاف وشاحنات صهريجية لنقل المياه وكراء آليات الجماعة والرخص الإقتصادية”، وذلك بعد أن تم التصويت بالأغلبية المطلقة بالرفض.
في حين وبعد مناقشة مجموعة من اتفاقيات شراكة بين الجماعة وبع ضجمعيات المجتمع المدني، والمتعلقة ب:
جمعية الخدمات الاجتماعية الرحامنة
جمعية الموارد البشرية الرحامنة
جمعية دار الطالب والطالبة راس العين
جمعية دار الطالب سيدي بوعثمان
جمعية دار الطالبة سيدي بوعثمان
جمعية دار الطالبة سيدي بوبكرت
جمعية نور الغوالم التحتاني
اتفاقية شراكة مع المحامي
اتفاقية شراكة مع الموثق
إذ تم الرفض بشكل مطلق، وتأجل البث فيها إلى موعد لاحق. بينما عرفت نقطة المصادقة والمناقشة على كراء المحلات التجارية الواقعة بالسوق الأسبوعي الخميس وفتح السومة الكرائية للمحلات التجارية وعلى كناش التحملات، نقاشا محموما انتهى بالرفض هو الآخر.
لكن جعبة الجلسة الاستثنائية انفجرت في آخر المطاف، بعودة دعوات التأجيل، وذلك بخصوص “برمجة الاعتماد المالي المتبقي في حساب دعم المبادرة المحلية للتنمية البشرية وقيمته 722272.80 درهم”، الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال حول جدوى الاجتماع وفعاليته؟ كما الانتظارات الحثيثة للمواطنين الذين كانوا يأملون عودة ضح الأمل في شريان جماعة أصيبت بالسكتة القلبية، وتحتاج لعملية جراحية عاجلة لإنقادها من العدم؟؟.