قالت مذكرة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إنها تدعو إلى اعتبار الأجوبة الخاصة باليوم الأول لاختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، التي تم تداولها على الأنترنت، حالات غش خلال عملية التصحيح.
ووفق المراسلة، التي تم توقيعها من قبل وزير القطاع شكيب بنموسى، والتي تم توجيهها إلى مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بجميع جهات المملكة، تتعلق بضبط حالات الغش وتتبعها خلال عملية تصحيح الامتحان الوطني الموحد للباكالوريا، في دورته العادية للموسم الدراسي الجاري، فإنه تم التأكيد على ضرورة طبع جميع الأجوبة، التي وجهت إلى المديرين والمديرات في ملف خاص من قبل مصالح الوزارة الوصية، التي جرى تداولها عبر المواقع الإلكترونية، بالعدد الكافي، وتمكين جميع لجن التصحيح منها لزوما قبل الانطلاق الفعلي لعملية التصحيح، قصد اعتمادها في رصد حالات الغش خلال التصحيح، طبقا للمادة 123 من دفتر مساطر تنظيم امتحانات الباكالوريا لسنة 2022، والقانون 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية.
وكانت جمعيات ومنظمات مهتمة قد دعت الوزير إلى تحصين “امتحانات الباكالوريا” من انزلاقات وتشويشات، شابت عملية تسريب بعض المواد الممتحجن فيها، مثل مادة الفيزياء الخاصة بالشعب العلمية والتقنية، وهو الشيء الذي تم نشره على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى تطبيق التراسل الفوري “تيليجرام” و”الوات ساب”، وتطبيقات أخرى، أسهمت في فتنة جديدة أشعلتها بعض المواقع الإلكترونية الصفراء، التي تضرب في العمق كل ما يتصل بأخلاقيات مهنة الصحافة.