ـ رهان جماعي للنهوض بالمدرسة العمومية خلال السنوات المقبلة ـ
(كش بريس/خاص) ـ قال المرصد الوطني للتّنمية البشرية، إن “الإصلاح ولج قاعة الدرس، وأصبح واقعا يوميا مبنيا على التسلسل المتدرج المغري المبني على التتبع والتحفيز الجماعي، وأن مشروع مؤسسات الريادة مكسب تربوي وجب تثمين نتائجه الإيجابية الأولية وتحصين مكتسباته، باعتبارها رهانا جماعيا للنهوض بالمدرسة العمومية خلال السنوات المقبلة”.
وأكد المرصد في مشروع دراسة حول “نموذج مؤسسات الريادة” بالتعليم الإبتدائي، خلال الستة أشهر من السنة الدراسية الجارية 2024/2023 ، تم تنفيذه وفقا لطلب وزير القطاع شكيب بنموسى، على أن مخرجاتها “نتائج أولية إيجابية ومحفّزة”. مبرزا أن “العملية شملت عشر مؤسسات تعليمية خمسة تم بها تنفيذ المشروع التجريبي لمؤسسات الريادة وخمسة لا يشملها التجريب في خمس أكاديميات: الدار البيضاء سطات، وبني ملال خنيفرة، ودرعة تافيلالت، والشرق، وفاس مكناس، قد أفضت إلى 925 إجابة، في 27 ساعة عمل، تهم أربع تيمات، استند فيها على منهجية علمية بثلاث مقاربات معتمدة في الدراسات والأبحاث الاجتماعية”.
وأوضحت الدراسة، التي أنجزت في أكثر من 900 صفحة، “حصول وعي لدى الأطر التربوية من أساتذة ومفتشين، على أن القاعدة المثالية لإنجاح تحديات البرنامج تكمن في التعبئة الجماعية والقبول بضرورة الثقة في جدوى الإصلاح”.