(كش بريس/خاص) ـ قال مصدر أمني مأذون، إن تأمين الفضاء العام لمدينة مراكش، بخصوصيات واقعه السيّاحي، المصدر الرئيسي للخطة الأمنية اليومية لولاية الأمن.
وأوضح المصدر نفسه، أنه بغية التفعيل القوي للخطة في إطار عمل أمني ذو جودة، فإن ولاية الأمن تعتمد استراتيجية الإستباق الأمني للمٌتوقَّع، بكل ما يتطلبه الأمر من انخراط كامل وانتشار للوحدات الأمنية، ومراقبة متواصلة للفضاء العام، بجميع الوسائل الرقمية والبشرية واللوجستيكية، ومدّ جسور التواصل البناء مع الجميع لتحقيق إرادة مشتركة تحذو كل من مصالح الأمن والمجتمع المدني والشركاء في الإعلام المحلي لتحقيق الإحساس بالأمن، ودعم النموذج المراقباتي ضد متعاطي السرقات بواسطة الدراجات النارية لتسهيل الفرار من خلال نقاط رصد ومراقبة سريعة التحرك، واعتماد آليات موازية لمكافحة جنح السرقات على مستوى مصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية للتصَدي *للتحدّي المزدوج المتمثل في الاستباق الأمني والزجر القانوني* اعتبارا للإرتباط الحاصل بينهما.
وأضاف المذكور سالفا، أنه “لا بدّ من استحضار الحصيلة الأمنية المرتبطة بهذه الخطة الأمنية في مجالات محاربة السرقات وقراءتها قراءة استنطاقية واعية للمكون الاستباقي للعمليات الأمنية وبعدها الأمني على واقع الإحساس بالأمن، دون انحراف لموقف يراد منه تعميم حدث بارد، طارئ وفردي ومعزول، على واقع أمني سليم متميز بجهود أمنية جبارة ومشتركة تشهد له جميع الفعاليات المجتمعية والإعلامية”.
وفي توافق تام مع البعد الاستباقي والتصدي للظاهرة، يشار إلى أن مصالح الأمن قدمت أمام العدالة في الفترة الفاصلة بين فاتح يناير ومنتصف شهر أبريل، 1521 شخصا أمام العدالة، شملت المساطر القضائية المنجزة في حقهم: السرقات العادية، وسرقة الدراجات، والسرقة من داخل السيارات، والنشل، واستعمال العنف أو التهديد، والسرقات الموصوفة، يذكر المصدر السابق ذكره، مؤكدا على أنه سيستمر الحضور الوازن للخطة الأمنية في البعدين الإستباقي والزجري، انطلاقا من منظور أمني تشاركي مع كافة الفعاليات المجتمعية والإعلامية.