(كش بريس/ محمد مـروان) ـ قام مجهولون باقتحام مجموعة من مراقد أطر وأطفال المنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية، ممن شاركوا في المرحلة التخييمية الرابعة بمخيم إيموزار كندر فاس، التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الشباب، المنظمة بشراكة مع الجامعة الوطنية للتربية والتخييم برسم صيف 2023، (تعرضوا) ليلة يوم الخميس 17 غشت من الشهر الجاري، لسرقة مجموعة من الممتلكات تضم هواتف نقالة وأجهزة إلكترونية إضافة إلى مبالغ مالية مهمة ووثائق شخصية وملابس.
كما تعرض المخيم لهجومين متتاليين يومي 19 و20 غشت 2023 نتج عنهما زرع هالة من الرعب والخوف في صفوف الأطفال، هذا ما أكده بيان استنكاري أصدره المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية، توصلت ” كش بريس ” بنسخة منه، حيث عبر أعضاء المنتدى عن استنكارهم الشديد لغياب تجاوب إدارة المخيم التابعة للوزارة الوصية مع المشكل رغم الاتصال بهم هاتفيا فور وقوع الحادث، معتبرين عدم تجاوب إدارة المخيم مع اتصالهم الهاتفي تعبيرا صريحا عن اللامبالاة وإهانة وإساءة لسمعة الجمعية والأطفال المشاركين في المرحلة التخييمية، مع تحميلهم إدارة مخيم إيموزار كندر المسؤولية الكاملة في ما وقع، مستنكرين أيضا بشدة عدم قيام رجال الأمن بواجبهم المهني تجاه الحادث وعدم تفعيل المسطرة رغم تلقيهم لخمس شكايات.
المركبات تهدد سلامة الأطفال
وأكد المصدر عينه، على الغياب التام لعناصر السلامة الأمنية من حراس أمن وكاميرات المراقبة بمركز المخيم، معبرا عن استغرائبهم لكون المخيم عبارة عن شارع عمومي تمر منه عربات مجرورة وسيارات ودواب وأشخاص غرباء مما يهدد سلامة وأمن الأطفال.
اختلاط أهل المنطقة بالأطفال داخل مركز الاصطياف
كما لاحظوا غياب مصحة وممرضة بفضاء المخيم، حيث أنه بعد الحادث أصيبت مؤطرة بإنهيار عصبي مما اضطرهم للاتصال بسيارة الإسعاف ونقلها للمستشفى لتلقي العلاج، عاملين على تنبيه كافة الجمعيات إلى التلاحم حول هذه القضية حفاظا على سلامة وأمن الطفولة المغربية، طالبين من السيد الوكيل العام باستئنافية فاس بالتدخل العاجل لفتح بحث فيما جرى بالمخيم من أجل حماية الطفولة ومتابعة الجناة، حيث ختموا بيانهم الاستنكاري هذا بمناشدة الوزارة الوصية في شخص وزير الشباب والثقافة والتواصل ووزير الداخلية بصفته المسؤول عن الأمن، بالتدخل العاجل لإيجاد حل فوري للوضع المزري لمخيم إيموزر كندر حماية للسلامة الصحية والجسدية للأطفال المتواجدين بمركز هذا المخيم.
الرواج الدائم من طرف غرباء داخل المخيم