(كش بريس/خاص) ـ بعد رفضهم العرض الحكومي الجديد القاضي بالزيادة في الأجر الثابت من خلال التعويض عن الأخطار المهنية للممرضين بقيمة 1500 درهم صافية شهريا عوض 800 درهم، و1200 درهم عوض 600 درهم صافية شهريا لكل فئات الإداريين والتقنيين، وإعلانهم برمجة أشكال نضالية لانتزاع حقوقهم، عاد الممرضون وتقنيو الصحة، لتأجيل احتجاجاتهم المقررة إلى تاريخ لاحق.
هكذا أبلغ المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، أمس الثلاثاء، الرأي العام الوطني، معللين ذلك، “للتقدم الملموس في مختلف الملفات المطلبية للممرضين وتقنيي الصحة التي تقدمنا بها كنقابة مستقلة من أجل تجويد العرض الحكومي الأولي الذي لم يرق إلى تطلعات الممرضين وتقنيي الصحة”.
وقال بلاغ توصلنا بنظير منه، أن هذا القرار يسري “في انتظار رد الحكومة على بعض النقاط التمريضية العالقة متم هذا الأسبوع، التي هي في يد رئيس الحكومة ووزارة الاقتصاد والمالية”. مشيدين ب”النجاح الباهر الذي حققته الوقفة الوطنية أمام البرلمان يوم 20 يناير 2024 والأشكال النضالية الجهوية التي خاضتها النقابة”، داعين “كافة المناضلات والمناضلين إلى التأهب والاستعداد للاحتجاج مجددا ردا على أي التفاف أو تراجع عما سبق”.ذ
وأكدت النقابة، على أنه فور انتهاء المفاوضات، سيتم إصدار بلاغ تفصيلي للقواعد التمريضية يتطرق فيه إلى مخرجاتها وتفاصيل الاجتماعات الأخيرة. مشيرين أنه كان من المقرر خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس القادمين، مرفقا بمسيرة وطنية يوم الخميس انطلاقا من البرلمان في اتجاه مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ثم إضراب وطني ثان لمدة 72 ساعة أيام 30 و31 وفاتح فبراير المقبل، مع مسيرة وطنية بالرباط.