أسست الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، مفهومها في الحياة المدرسية، على ضرورة الاعتماد العرضاني لـ”بيداغوجيا المساواة” في البيئة المدرسية، مطالبة الحكومة بإعادة النظر في الأطر المرجعية لمضامين البرامج وأساليب التدريس وسائر الممارسات في إطار الحياة المدرسية.
وقالت الجمعية، في بيان لها، حول اليوم العالمي للفتيات، توصل موقعنا بنظير منه، أن هذه الفئة تواجه “مختلف أشكال العنف الجسدي والنفسي والجنسي والرمزي، ما يتسبب لها في آثار وخيمة، من المفترض أن تسائل القوانين المتعلقة بالأسرة، بالنظر إلى العنف الممارس تجاه النساء”، مؤكدة في السياق ذاته على أن “النواقص المرصودة في نظام التربية والتكوين تتسبب في الهدر المدرسي في أوساط الفتيات، بسبب عوامل تزويج القاصرات والصور النمطية التي تمررها لهن المدرسة في سن مبكرة”، داعيا إلى “محاربة العقليات التمييزية بالمجتمع”.
وانتقدت الجمعية في نفس البيان “التمييز المزدوج الذي تواجهه الفتيات المغربيات بحكم الجنس والسن”، داعية كافة الأطراف المعنية بالموضوع إلى”محاربة الصور النمطية التي تلاحق الفتيات المغربيات في شتى المجالات”.