‏آخر المستجداتبقية العالم

منظمتان مغربيتان تشتكيان شبابا زار إسرائيل في عز “إبادة الشعب الفلسطيني”

(كش بريس/ التحرير) ـ أقدمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، على تقديم شكاية قانونية إلى النيابة العامة على خلفية الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها عدد من الشباب المغاربة إلى إسرائيل في إطار ما يسمى “مؤسسة شراكة” التي يرأسها رئيس الكيان الصهيوني.

وحسب بلاغ مشترك للمجموعة والمرصد، فإنه بعد تجميع المعطيات وإجراء مشاورات قانونية واسعة، تقرر تقديم الشكاية أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بالتنسيق مع مجموعة من المحامين والنقباء. مبرزا أن الشكاية تهدف إلى محاسبة كافة المتورطين في هذا الفعل الذي “الخطير”، باعتباره يندرج ضمن جرائم التواطؤ مع الاحتلال الصهيوني. ودعم جيشه في ظل الجرائم المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأورد المصدر عينه، أن زيارة الوفد المغاربي إلى إسرائيل في خضم الحرب الدائرة في غزة، تأتي ضمن زيارة نظمتها جمعية “التعايش المغربي” بالتعاون مع مؤسسة “الشراكة”.

وكان حقوقيون ومناهضون للتطبيع، قد انتقدوا بشدة، الزيارة إياها، خصوصا في ظرفية تتسم بما أسمته “إبادة جماعية وتهجدير قسري وتقتيل للشعب الفلسطيني الأعزل”.
وجدير بالإشارة، أن الزيارة تزعمها فيصل مرجاني سميرس ويوسف أزهاري، ضمن مجموعة تضم حوالي 23 شاباً مغربياً”. واستهدفت على الخصوص “الترويج للسردية الصهيونية حول أحداث 7 أكتوبر، ومحاولة لخدمة البروباغندا الإسرائيلية في المغرب”.

كما وقع طلاب بجامعة الأخوين بإفران (أزيد من 1190 شخصا)، عريضة تطالب إدارة الجامعة بمنع عودة طلاب كانوا من بين الشباب الذين زاروا إسرائيل، قبل أيام، في عز المجازر التي يركتبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة المحاصر. معتبرة أن هذه الزيارة تمثل سلوكا غير لائق ولا يمكن السماح بمرورها بدون محاسبة.

وتعرف معظم المدن المغربية، وبشكل يومي تقريبا تنظيم مظاهرات ومسيرات حاشدة، منذ بداية العدوان على غزة، وهو ما يؤكد الإجماع الشعبي للمغاربة غير المسبوق، تجاه الحرب البشعة، وتداعياتها على القضية الفلسطينية بعامة، ورفض استمرار الدولة في التطبيع مع الكيان.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button