(كش بريس/خاص) ـ انطلقت اليوم الأحد ، العملية الميدانية للإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024، على مستوى التراب الوطني، والتي سبق وأعلن عن جملة من أهدافها، من بينها جمع بيانات دقيقة وشاملة حول الوضع السكاني والاقتصادي والاجتماعي للمغرب.
وتستمر المرحلة الميدانية إياها، خلال شهر سبتمبر، حيث تشكل محطة محورية في مسار التخطيط التنموي المستقبلي للمملكة.
وكان المندوب السامي للتخطيط أحمد الحلمي، قد أعلن في ندوة صحافية سابقة، أن جميع المشاركين في الإحصاء حصلوا على تكوين شامل وضروري لضمان جودة البيانات المجمعة، حيث تم اختيار 55 ألف مشارك من بين 500 ألف شخص تقدموا للمشاركة في هذه العملية. وأشار إلى أن 60% من المشاركين هم من الطلبة وحاملي الشهادات، بينما يشكل رجال ونساء التعليم نسبة 32%، مع مشاركة واسعة للشباب والنساء.
كما تم اتخاذ عديدا من الإجراءات بهدف إنجاح العملية، من بينها توفير وسائل النقل اللازمة للمشاركين، وضمان تغطية تأمينية على الحوادث الجسمانية، وتقديم الحماية الأمنية في الميدان. كما أُعلن أن أجوبة المواطنين على الأسئلة الواردة في استمارة الإحصاء محمية بوسائل التشفير المعتمدة من قبل المندوبية، مؤكداً أن الهدف من الإحصاء ليس تحديد الوضعية المادية للأفراد، بل استخلاص مؤشرات عامة ودقيقة حول مختلف جوانب الحياة في المغرب.