(قلعةالسراغنة/خاص) ـ بات ناظر مدرسة الخوارزمي التأهيلية بجماعة زمران الشرقية بإقليم قلعة السراغنة، مصدر سخرية وتنكيت من قبل محيط المؤسسة التعليمية العمومية وروادها. فقد اتخذ داخل مكتبه الإداري بالمدرسة المذكورة سريرا متكئا له وراحة، بالإضافة إلى استعماله قنينة غاز صغيرة لإعداد الشاي والقهوة، غير مكترة من مساطر تنظيم العمل الإداري وعلاقته بسمعة المؤسسة وقيمتها التربوية والبيداغوجية.
وخلال السنوات القليلة الفائتة، أثار ناظر الخوارزمي انتباه العديد من آباء وأمهات الاتلميذات والتلاميذ، باستبداده وتسلطه ونابه الطويل، فقد توصلت “كش بريس” خلال الشهور الماضية بشكايات عديدة من أولياء أمور تلاميذ المؤسسة، دون أن تحرك ساكنا أو ردعا، فاستمر على نفس المنهج، متحديا كل الدعوات والمطالب بالتحقيق في تصرفاته وأفعاله التي لا يقبلها عقل ولا منطق.
ومؤخرا، تجرأ على تفتيش محفظات التلميذات وانتزاع الهواتف منها، رغم عدم استخدامها إلا في الضرورة القصوى. بل إنه قام بفتحها ومحو الصور والوثائق الخاصة، وتوجيه صنوف من التهديدات بالعقوبات دون وجه حق أو قانون.
ووجه آباء وأولياء التلميذات رسالة للسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة، تولنا بنظير منها، يطالبونه بالتحقيق فيما ينسب لناظر الخوارزمي، وإيفاد لجنة خاصة للوقوف على مخالفاته وانحرافاته التربوية؟.
فهل تتحرك الجهات المسؤولة ؟