(كش بريس/خاص) ـ على خلفية ما وصفته ب ( التقرير الأسود) للمفتشية العامة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، إزاء الوضعية المالية والتسييرية للمكتبة الوطنية بالرباط، هددت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية، بتنظيم وقفة احتجاجية جديدة، يومه الخميس تعبيرا عن رفضها للخروقات المذكورة أعلاه.
وأوضحت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية التابعة للاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ لها، أن الخروقات التي تضمنها التقرير تستوجب المتابعة القضائية، واتخاذ إجراء ات زجرية صارمة وفقا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. مؤكدة على أن “مدير المكتبة الوطنية يسعى مجددا إلى إشعال فتيل الاحتقان الاجتماعي بشكل مستفز، ضاربا بعرض الحائط كل المجهودات المبذولة ومتحديا الجميع، من خلال تماديه في إعادة نفس الممارسات التعسفية واللاقانونية التي رصدها تقرير المفتشية العامة للوزارة”.
وأبرز المصدر ذاته أن “الأوضاع داخل المكتبة الوطنيية للمملكة المغربية، تراجعت بشكل كبير، ما نتج عنها من توتر واحتقان كبيرين في صفوف المستخدمين، جراء الضغط والتضييق الممنهج على الموظفي”. مدينا ما أسماه “التدبير المزاجي لملف الترقيات المسكوت عنه بشكل غريب، وكذا التأخير المتكرر في الإعلان عن التنقيط السنوي ونتائج امتحانات الكفاءة المهنية، في استهداف واضح لمصالح المستخدمين، وهو ما يعد شططا في استعمال السلطة يسائل الإدارة عن المرجعية القانونية التي تؤطر عملها”.
وأكدت النقابة على أن “هاته الممارسات همت ضرب الحريات النقابية داخل المكتبة، وإصدار قرارات تعسفية في حق المستخدمين المنتمين للنقابات، عبر إقالتهم من مناصب المسؤولية، وممارسة العنف ضد النساء منهم، واختراق حواسيبهم الخاصة، إلى جانب حملات تنقيل تعسفية في حقهم”.