(كش بريس/ التحرير) ـ أعلنت وزارة التربية الوطنية، اليوم الأربعاء، عن انطلاق المحطة الأولى من الامتحانات الإشهادية لهذه السنة، حيث تم إجراء الدورة العادية من الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا برسم سنة 2024 بجميع جهات المملكة.
في السياق ذاته، من المرتقب، أن تنطلق أيضا الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا أيام 10 و11 و12 و13 يونيو 2024، بالنسبة لجميع الشعب.
وحسب معلومات استقاها موقعنا من منصة وزارة القطاع، فإن العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين يبلغ 493,601 مترشحة ومترشحًا، بنسبة انخفاض تبلغ 11% مقارنةً مع الموسم الماضي، وهو ما يتناسب مع إحصائيات ما قبل جائحة كوفيد. ويبلغ عدد المترشحات والمترشحين المتمدرسين 373,374 مترشحة ومترشحًا، 87% منهم في القطاع العمومي، وتشكل الإناث نسبة 54% منهم.
كما يبلغ عدد المترشحات والمترشحين الأحرار 120,227 مترشحة ومترشحًا. ويتوزع المترشحون المتمدرسون حسب الأقطاب والشعب بنسبة 73% في الشعب العلمية والتقنية، و26% في الشعب الأدبية والأصيلة، و1% في الشعب المهنية. فيما بلغ عدد المترشحين في المسالك الدولية هذه السنة 204,826 مترشحًا، أي بنسبة 55% من عدد المترشحين المتمدرسين.
وكان وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، قد صرح خلال جوابه على أسئلة النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية، الإثنين الماضي، أن الوزارة تحرص على ضمان مصداقية وموثوقية امتحانات نيل شهادة البكالوريا على المستوى الوطني والدولي، بما يسهل تسجيل الناجحين في مسالك ما بعد البكالوريا. مضيفا أن وزارته تحرص على القيام بعمليات تحسيسية في أوساط المترشحين بالمؤسسات التعليمية، والتنسيق مع السلطات الإقليمية والأمنية من أجل محاربة وزجر الغش بجميع أشكاله ووسائله المادية والإلكترونية، وتعبئة شركاء المنظومة، وخاصة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ عبر التزام أخلاقي، بالنظر لدورهم الأساسي في توعية وتحسيس التلاميذ بخطورة الظاهرة وعواقبها القانونية على المترشحين.
كما أكد بنموسى على أن ما يميز هذه السنة، إعمال تكييف البرامج الدراسية، أخذًا بعين الاعتبار الزمن المدرسي المتوفر، وكذلك الأسبوع الإضافي للموسم الدراسي الحالي، وإصدار الأطر المرجعية المكيفة الخاصة بهذه الامتحانات خلال شهر فبراير المنصرم، استحضارًا للظرفية الخاصة التي ميزت بداية الموسم الدراسي الحالي، والتي تحدد مواضيع الاختبارات في ارتباط بالتعلمات الأساسية للتلاميذ وفي تناغم مع الوثيقة الخاصة بتكييف البرامج الدراسية. وقد تم تقاسم هذه الأطر المرجعية مع الأساتذة والمتعلمات والمتعلمين.