في بادرة وصفها فنانون ومثقفون مغاربة وعرب بالطيبة، استقبل وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد المهدي بنسعيد، الفنانان محمود ويونس ميگري، وذلك من أجل تدارس الحلول الممكنة للإشكالية التي طفت على سطح الإعلام مؤخرا، والتي قضى فيها حكم قضائي بإفراغ العائلة الفنية من منزل بالوداية الرباط.
وعبر الوزير في تدوينة له على صفحته الرسمية بالفايس، “عن تعاطفه معهم، واستعداده للبحث معهم عن حلول عملية تحترم حق جميع الأطراف وفي احترام تام للحكم القضائي”.
وأشار الوزير في تدوينته، إلى أن مصالح الوزارة “تعمل بجد على إحداث مؤسسة الأعمال الإجتماعية للفنانين لتفادي مثل هذه الإشكاليات في المستقبل”.
يذكر أن فنانين مغاربة يعانون في صمت، بعد سلسلة من الإخفاقات الاجتماعية، زادت جائحة كورونا في تغلغلها، ما أضحة يشكل خطرا محدقا على مآلاتهم، وأحوال معيشهم اليومي وصحتهم، بالإضافة إلى أن أغلبهم لا يملك مصدرا للعيش، أو حتى سقفا يأويه من داهيات الزمن.