تستمر مصالح ولاية أمن مراكش في توسيع وتعميق مبادرة إدارية وإنسانية نبيلة، تتعلق بتقريب خدمة البطاقة الوطنية لساكنة العالم القروي، وفق ما رسمته الخطوط العريضة الإستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في هذا المجال.
وحسب مصادر مطلعة، فإن ولاية أمن مراكش، تتطلع إلى تكثيف جهودها وتوظيف جميع إمكاناتها البشرية واللوجيستية للتفاعل الإيجابي مع هذه الخطة المديرية، الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطنين.
وفي هذا الإطار، تضيف مصادرنا، أن الوحدات المتنقلة لإنجاز البطاقة الوطنية، تمكنت في الفترة الممتدة من 7 إلى 11 فبراير من إنجاز 695 بطاقة تعريف وطنية، منها 348 بطاقة لفائدة ساكنة قيادة سيد الزوين، فيما استفادت ساكنة قيادة آيت ايمور من 347 بطاقة، وكلا القيادتين تابعتين للجماعات القروية لعمالة مراكش.
هذا ولقيت هذه العملية، والتي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من عناء تنقل العديد من المواطنين إلى وسط المدينة، خصوصا شرائح المسنين والتلاميذ ، استحسانا ملفتا، وحسب نفس المصدر، فقد أعربت الساكنة القروية عن إمنتنانها لهذه المبادرة التي تهم في الصميم إحدى الوثائق الرسمية الضرورية في حياتهم اليومية.