كش بريس/ التحرير
وجه المعارض واللاجئ الصحراوي مصطفى ولد سلمى، نداء إلى الحكومة المغربية الجديدة و هي بصدد تحضير برنامجها السنوي، أن تدرج موضوع فك أسر و تسهيل عودة أبناء الاقاليم الصحراوية من المخيمات في صلب برنامجها الحكومي، مرافعة و تسهيلا و تسريعا لإجراءات دخولهم عبر المنافذ الرسمية، و تخصيص برامج حكومية لتأهيلهم و إدماجهم في مجتمعاتهم حتى لا يتحولوا من لاجيين في الغربة الى مشردين في وطنهم.
وقال ولد سلمى في رسالته، التي نشرها صفحته الرسمية بالفايس، أنه “أمام عجز المفوضية السامية لغوث اللاجيين عن تحمل مسؤولياتها القانونية و الانسانية تجاه أهالينا في المخيمات، بسبب رفض الجزائر الحاضنة و البوليساريو المديرة للمخيمات، الاستجابة لقرارات مجلس الامن المطالبة باحصاء و تسجيل صحراوي المخيمات”.
مضيفا أنه “و حتى لا يبقى أهالينا في المخيمات حطب لنار لا تريد لها الحزائر و قيادة البوليساريو أن تنطفي”.
وأوضح المعارض للجدبهة الانفصالية البوليساريو “و تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، و بخاصة قرار لعفو الشامل (الوطن غفور) الذي أصدره المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، عن أبناء الاقاليم الصحراوية المنضوين تحت لواء جبهة البوليساريو، و كرسه من بعده خلفه جلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمره و سدد خطاه”.
مؤكدا على أنه “و انسجاما مع التزامات الدولة المغربية باعتبارها عضو فاعل و ذو مصداقية في المجتمع الدولي معني و مسؤول عن تطبيق و احترام كافة المواثيق و العهود الدولية، و بخاصة الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، التي من أسمى أهدافها دعم و مساعدة اللاجيين في العودة الطوعية الى أوطانهم باعتباره حق انساني”. متابعا ” أنه “و بعد التطبيع مع جائحة كوفيد 19، و عودة الحياة الى سابق عهدها، و فتح الحدود أمام حرية الحركة و التنقل”.
وخلصت الرسالة إلى أنه يناشد “الحكومة المغربية الجديدة و هي بصدد تحضير برنامجها السنوي أن تدرج موضوع فك أسر و تسهيل عودة أبناء الاقاليم الصحراوية من المخيمات في صلب برنامجها الحكومي، مرافعة و تسهيلا و تسريعا لإجراءات دخولهم عبر المنافذ الرسمية، و تخصيص برامج حكومية لتأهيلهم و إدماجهم في مجتمعاتهم حتى لا يتحولوا من لاجيين في الغربة الى مشردين في وطنهم”.