في سابقة من نوعها بمنطقة المحاميد بمقاطعة المنارة مراكش، عرفت مؤسسة تعليمية عمومية نهاية الموسم الدراسي في أحد فصولها قبل التاريخ الذي حددته الوزارة الوصية القطاع في يوليوز 2022.
وفي لقاء مع بعض آباء و أمهات تلاميذ مؤسسة الصنوبر بحي الزرقطوني بوعكاز، علمت جريدتنا أن أحد الفصول الدراسية أنهى السنة مبكرا هذه السنة بعد إجراء الامتحانات النهائية في منتصف شهر يونيو. ليطرح سؤال مصير الشهر المهدور من الزمن الدراسي وفقا لقرار الوزارة المعنية الأخير، خصوصا و أن السنتين المنصرمتين كانتا ضحية اعتماد نظام التعليم عن بعد، بسبب الإجراءات المفروضة طبقا لقانون الطوارئ الصحية المرتبطة بظروف الجائحة.
و تعود أحداث هذا المسلسل من التجاوزات من طرف مدير المؤسسة المذكورة، إلى سنوات خلت. حيث تورط الأخير في علاقات مشبوهة مع إحدى المعلمات و قبلها أخرى مكلفة بقسم محو الأمية، ثم استمرار مغامراته مع إحدى الأمهات، الشيء الذي يورطه في قرارات مزاجية لا علاقة لها بالتدبير المحكم للشأن المؤسسي، وتثير أكثر من سؤال حول مدى قانونيتها ومراقبتها لدى المصالح المديرية المعنية.
هذه المؤسسة عرفت مؤخرا جدلا كبيرا حول مكتب جمعية الآباء و أولياء التلميذات و التلاميذ، حيث تم منع ممارسة مهامه الاعتبارية، مع متابعة الطعون فيه، والموجهة للسلطة المحلية، والمتعلقة بمصداقية المكتب الذي كان يقوده مقاول شاب، الأمر الذي باركه السيد المدير لجعل المدرسة مشتلا للفوضى ومحيطا ناشزا يعيق العملية التعليمية التعلمية في العمق.
مجرد اشاعات. مدرسة محترمة ذات مكانة عاليةبين مؤسسات التعليم العمومي في المحاميد . المقال يوحي إلى ضغينة شخصيةنظرا للسيط الواسع للمدرسه و استقبالها لمجموعة من الآباء الذين فقدوا الثقة في المدارس الخصوصية.