ـ استغلال الأطفال في التسول ظاهرة مشينة لها انعكاسات على باقي الحقوق ويجب التصدي لها” ـ
(كش بريس/ التحرير) ـ انعقدت اليوم الجمعة بالرباط، أشغال يوم دراسي حول “ظاهرة استغلال الأطفال في التسول: أي حماية؟” وذلك بمشاركة ممثلي المؤسسات والقطاعات الحكومية المعنية ومختصين أكاديميين، وجمعيات عاملة في مجال حماية الطفولة.
وقال منير بنصالح، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان. في كلمة بالمناسبة أن ” جائحة كوفيد 19 أفرزت رؤية جديدة للدولة، عبر الانتقال من الدولة المنظمة (Etat Regulateur) إلى الدولة الراعية والاجتماعية (Etat Social)، تقوم على الحماية الإجتماعية والرعاية الصحية ودعم الفئات الهشة”.
وأكد نفس المتحدث، على أنه “انطلاقا من طبيعة الشكايات التي توصلت بها الآلية ورصدها التلقائي، لازالت ظاهرة استغلال الأطفال في التسول في تزايد مستمر بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف مختلف المتدخلين.
وأبرز عبد الكريم الأعزاني، منسق الآلية الوطنية الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل، في السياق ذاته، أن فهم الظاهرة وأسبابها وتداعياتها، تقتضي بسط السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة وملاءمة المنظومة التشريعية الوطنية الحمائية مع الإطار المعياري الدولي.
في حين قاربت المداخلات أيضا، ومن زوايا متعددة، التقائية مقاربة الحماية والتدخل والولوج إلى برامج التأهيل وفق مقاربة وقائية.